شاب يضرب أمه لإرضاء زوجته وبناته ( واقعيه _ قصيره )

هذي القصة حصلت قبل ثلاث سنوات فيه واحد من جماعتنا تزوج وصار قاسي على امه و يعاملها بجفاء و قسوة >>>> حسبي الله عليه
بعدين حملت زوجته و جابت بنت طبعا الجدة هي اللي ترضع البنت و تهتم فيها كأنها امها و مرة ثانية حملت وجابت بنت و مرة ثالثة حملت وجابت بنت ومرة رابعه حملت و بنت كبروا البنات و طلعوا على امهم قاسيات على جدتهم و يصارخون عليها ولا يقدرونها ولا يحترمونها و امهم تحرضهم على جدتهم في يوم الخامس من رمضان اخذت البنت الكبيرة شنطة الذهب حقت امها واخواتها حطتهم في غرفة جدتهم وهذي الخطة من الزوجة راحت الزوجة لزوجها وقالت له : امك اخذت شنظة ذهبي شفتها بعيوني و مو ذهبي ذهب بناتي بعد
عصب الولد راح غرفة امه و لقى الشنطة بالفعل في غرفة امه هاوش امها قامت الزوجة قالت له : لا تكلمني ولا تقولي شيء انا مو مكلمتك
الزوج : طيب وش تبيني اسوي
الزوجة بخباثه و مكر : اضربها
و طبعا الزوج يسمع كلام زوجته كلمة منها توديه و تجيبه >>>> سبيكه
دخل الزوج على امه ضربها >>>>>> لا حول ولا قوة الا بالله
و طرد امه راحت لأخوها و قالت له السالفة اخذها اخوها عنده تسكن معاه و الحين هذا الولد منبوذ من اهل امه و اهل ابوه والجماعة ما يكلمونه و سبحان الله ربي يمهل ولا يهمل و الدنيا دوارة لفت عليه ودارت طلق زوجته اللي كان يسمع كلامها و بناته صار لهم حادث و ماتوا و هو الحين عايش بروحه في البيت لوحده و ربي ما وفقه في بنت حلال تتزوجه و لا وفقه في اصدقاء صار منبوذ من الكل و امه ماتت الله يرحمها لكن للأسف كان الولد يكابر لما كان يعيش بروحه و الحين يبكي عند القبر يتمنى امه ترجع له و تسامحه لكن اللي سواه في امه مو قليل يستاهل المفروض يفكر بعقله لأن ربي اعطاه عقل يفكرو في اللي يسويه صح ولا غلط
ما ادري ليش ما فكر بعقله ما درى ان العقل نعمه ؟؟!
و ما درى ان الجنة تحت اقدام الأمهات ؟؟
و ما درى ان عقوق الوالدين يمنع من دخول الجنه ؟
و مادرى ان دعوة الأهل و خاصة الأم مستجابة ؟
و ما درى ان ربي متوعد بعذاب شديد للي يعقون امهم ؟
و ما درى ان اللي يسويه في اهله بيصير له اذا تزوج و كبر ؟
اتمنى ان الكل يستفيد من القصة و انشاء الله ربي يهدي كل واحد عاق لامه ولا ابوه و يلصح عيال و بنات المسلمين

امــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــن
يــــــــــــــــــــا رب الـــــــــــعـــــــــــالـــــــــمـــــــــيـــ ــــــن