أعزائي الأعضاء هاي القصه مش حقيقيه خياليه بس من خيالي يا ريت تقرأوها مع انها طويله بس اكتير حلوة
دمعـة شــوق
كانت (ليلي) الفتاة الجميلة ذو العينين الزرقاوات والشعر الأسود والبشرة البيضاء البالغة من العمر19 سنه ،تجلس على شرفة منزلها فمرت سيارة جيب همر أسود فنبض قلبها عندما رأتها أول مره لقد كانت هذه السيارة تمر كل يوم في أوقات معينه وفي هذه الأوقات تكون (ليلي)دائما جالسه على الشرفة ولكن مع مرور الجيب كل يوم أصبحت (ليلي)مدمنه على رؤيته هذه السيارة كل يوم وليس فقط هكذا بل أرادت أن تعرف لمن هو وفي يوم كانت هي وصديقتها (سام) بما كانتا يمارسان رياضه المشي على الشارع المطل على شرفه منزل (ليلي) وبما هما يمشيان مر الجيب فقفزت (سام) وهي متفاجئه وقالت وهي تضحك
- هه أنظري
- ماذا؟
- أنه (جوان)
فنظرت (ليلي) إلى (سام) بنظرات شوق واستغراب وقالت:
- هل تعرفينه؟
- بالطبع
- ياه هل تعلمين؟ أنا احبك جدا.
- أوه حقا لماذا؟
- منذ زمن وأنا أريد أن اعرف من هو
- ألا تعرفينه؟
- لا
- انه يعمل في محل للأحذية يدعى (جوان شوز)
- أه اجل عرفته. أذن هو صاحب هذا الجيب؟
- نعم، ولكن لماذا تسألين؟
نظرت (ليلي) إليها وهي مبتسمة وقالت:
- في يوم كنت جالسه على شرفة منزلنا...
- أجل أذن لهذا السبب تريدين أن تعرفينه آه يا (ليلي) لو انك تلتقي بيه انه جميل جدا إن له عينان بنيتان ساحرتان ووجه دائري وشعر حروبي اللون بل أن جسمه أجمل من كل الصفات التي بيه.
- اسمعي (سام) ما رأيك أن نذهب إليه أنا وأنت غدا ؟
- حسنا أنا موافقة
وفي صباح اليوم التالي ذهبتا إلى السوق وتحديدا إلى محل (جوان شوز)فدخلتا وقالت (سام):
- صباح الخير
فرد جورج قائلا:
- أهلا بأعز صديقه عندي منذ فتره لم أرك يا (سام) أين كنت؟
- لقد كنت مسافرة وقبل عدة أيام عدت
- آه، اجل
ولفت انتباه (جوان)(ليلي) وهي خجلة ومحمره الخدين من خجلها وقال ل(سام):
- من هذه الفتاة الجميلة التي معك؟
- أوه ، لقد نسيتها هذه صديقتي (ليلي) وكانت تريد أن تراك لأنها دائما تجلس على شرفة منزلهم وتراك تمر ، وأصبحت مدمنه على أن تراك كل يوم وعندما عرفت أني أعرفك أصرت على أن تتعرف إليك فأحضرتها إلى هنا.
فنظر (جوان)إلى(ليلي) بنظرات حب ومن ثم ابتسم.
وعندما رجعت (ليلي) من السوق ذهبت إلى أختها الكبرى التي كانت تحبها وكأنها أمها (سوزانا) وقالت لها كل شيء منذ رأت (جوان)أول مره على الشرفة.
ومع مرور الأيام والأسابيع على تعرف (ليلي) على (جوان)بدأت تشعر (ليلي) بشعور غريب اتجاهه فكانت عندما تذهب إلى محله يدق قلبها بسرعة . وفي يوم كانت تجلس على حافة الشرفة وترتك على الحائط حيث تجلس دائما ، كانت تبكي بشدة فأتت إليها (سوزانا) وقالت لها :
- ما بك كلما آتي إليك أرى في عينيك دمعه الشوق هذه؟
- إن(جوان)لم يمر منذ يومين.
- وما بها، وهل يحتاج هذا إلى كل دموعك الغالية هذه؟
- (سوزانا)!!؟ لا استطيع أن يمر يوما من دون أن أراه ، لا اعرف لماذا.
- آه، حسنا قولي لي بماذا تشعرين عندما ترينه؟
- أحس بالخوف، والطمأنينة، ويدق قلبي بسرعة، ولا اعرف كيف أوصف لك شعوري .
- آه حسنا.. أنت..
- أنا ماذا؟
- أظن انك تحبينه.
- اجل أحبه ولكن كصديق
- لا ،لا أظن انك تحبينه كصديق أظنك تحبينه كحبيب أو زوج لك.
فقفزت (ليلي) وقالت :
- أوه هل تظنين هذا؟
- اجل
فبدأت تبكي مرة أخرى.
وفي اليوم التالي أتت (سوزانا) إلى (ليلي) وقالت لها:
- (ليلي) ما هو رقم محل (جوان شوز)؟
- لماذا تريدينه؟
- هاته وسوف أقول لك
- حسنا خذيه
وأعطتها إياه وبدأت (سوزانا) تضرب الرقم على الهاتف وبدا يرن.
ورد (جوان)على الهاتف وقال:
- مرحبا محل (جوان شوز).
- مرحبا (جوان)
- أهلا
- اسمع أعطيني رقم الهاتف الخلوي الخاص بك.
- لماذا ومن أنت؟
- أريد أن أكلمك الليلة أنا (سوزانا) أخت (ليلي)
- أوه حسنا خذيه
و أعطى (جوان) رقم هاتفه الخلوي ل (سوزانا) ولكن (جوان) بقي متوترا وقلقا.
وبدأت (سوزانا) تدل (ليلي) على ما ستفعله عندما تتصل بـ (جوان).
وبعد مرور يومين ، في الساعة الحادية عشر ليلا رن هاتف (جوان) فرد قائلا:
- مرحبا
- مساء الخير
- أهلا من معي؟
- أنا فتاة تحبك جدا ولكن لا اعرف كيف أقولها لك .
- من أنت؟
- أنا فتاة أأتي إلى محلك دائما
- اها إذا من تكونين؟
- من تريد أن أكون؟
وفي تلك اللحظة شك (جوان)بأن شيء غريب يحصل ففكر وقال:
- أتمنى لو انك تكونين الفتاة ذو العينان الساحرتين الزرقاوات والشعر الأسود اللامع التي تدعى (ليلي).
ولكن (ليلي) لم تصدق فشهقت وبدأت بالبكاء، فأصبح (جوان) يقول أين ذهبتي ،أجيبي، ما بك.
فأقفلت (ليلي)الخط.
وبعد مرور ساعة رجع (جوان) إلى الرقم الذي اتصلت منه (ليلي) فردت (ليلي) وقالت:
- مرحبا
- مساء الخير أنا (جوان) أريد أن سائلك هل أنت (ليلي)؟
سكتت ليلي قليلا وقالت:
- لماذا تسأل؟
- أجيبي فقط.
- نعم أنا هي
- إذن أنت التي تحبينني
- اجل ،أنا أسفه سوف اقفل الخط
- لا، لا تفعلي فصدقيني إني أبادلك نفس الشعور
- ماذا؟
- اجل لقد أحببتك من أول لقاء معك عندما أتيت إلى المحل مع (سام)
- أوه حقا؟
- اجل، وزاد حبي بك عندما علمت انك أنت التي كنت تجلسين على الشرفة
- حقا ولماذا لم تقل لي؟
- لا اعرف كنت خائفا ولكني ها أنا قد قلت لك
فضحكت (ليلي)
وبعد مرور أسابيع على تعرفهما ذهبت (ليلي) لتشتري حذاء بمناسبة العيد فدخلت إليه وقالت:
- مساء الخير
- أهلا (ليلي) كيف حالك؟
- بخير وأنت؟
- الحمد لله
أخذت حذاء ولكن لم تقسه لشدة ألازمه وتأخرها عن المنزل فقالت له:
- لا استطيع أن أتأخر عن المنزل لان أمي تنتظرني، وعندما وصلت (ليلي) الى الباب للخروج من المحل قال (جوان):
- (ليلي)
- ماذا؟
- لماذا كل ما أراك أرى في عينك دمعة شوق
نظرت إليه ببراءة وابتسامه وذهبت ولم تجبه.
عند وصولها البيت وضعت الحذاء في قدمها فلم يعجبها فذهبت إلى أمها وقالت لها إن الحذاء لا يعجبها فقالت أمها:
- لماذا أخذته إذا لم يعجبك؟
- لا اعرف رأيته جميلا
- حسنا اذهبي وأبدليه غدا
- حسنا
وفي اليوم التالي ذهبت (ليلي)إلى المحل ولكن المحل كان مليء في الزبائن فاختارت حذاء جميل لكن ثمنه كان أكثر من الحذاء السابق فقالت بصوت عالي:
- (جوان) أخذت هذا الحذاء بكم هو؟
و اشر لها بيده قائلا:
- اذهبي مسامحه.
وذهبت.
وبعد مرور سنة على تعارفهما وحبهما أصبحت (ليلي) في الواحد والعشرين من عمرها أتى رجل غني وسيم يطلب يدا (ليلي) فرفضت لأنها تحب (جوان) ولكن أهلها عارضوها وأرغموها على الزواج منه فبدأت (ليلي) بالصراخ والبكاء قائله: لماذا تحكمون علي كل شيء حتى الزواج، لماذا ؟ لماذا؟ أنا أكرهكم جميعا، أكرهكم. واتجهت إلى غرفتها واتصلت فورا بـ (جوان) وقالت له كل شيء، فقال لها:
- ارفضي
- رفضت ولكنهم لا يريدون لأنه غني ووسيم (وهي تبكي وتصرخ)
- حسنا اهدئي، حاولي أن تدعي أختك (سوزانا) تقنعهم
- حسنا سأفعل
وأقفلت الهاتف وذهبت إلى (سوزانا) وقالت لها أن تقنع أبيها بأن يرفض ولاكن دون جدوى لم يتراجع الأب في كلامه.
وبعد مرور يوم اتصلت (ليلي) بـ (جوان) وهي مريضه ولا صوت لها من كثر البكاء والصراخ وقالت وهي تبكي:
- لا استطيع أن أعارض أبي سوف يضربني.
- ماذا؟ (يقولها بغضب).
- أعدك بان أحاول قدر المستطاع بان ادعه يتركني
- هكذا إذا . اذهبي . تريدين أن تتركينني أذا حسنا واقفل الهاتف.
ولكن (ليلي)حاولت الاتصال بيه عديدا ولكنه لم يجب بقيت تتصل كل يوم ولا يجيب حتى إنها حاولت أن تتصل من خارج المنزل ولكنه عندما كان يسمع صوتها كان يقفل الهاتف.
وعند حلول موعد الزواج كانت (ليلي) عبوسه الوجه وحزينة جدا لأنها لم تتزوج بـ (جوان).
وفي صباح اليوم التالي وعدم تكلم (ليلي) مع زوجها فقط تقول له أكرهك ولا احبك وبقيت على هذه الحالة لفترة ولكن زوجها لم يستطع التحمل فبدأ بضربها يوميا ضربات مؤلمه وبعد مرور أسبوع على هذه الحالة ذهبت (ليلي) إلى بيت أهلها وقالت لهم عن ما فعل بها زوجها ، فبدأ والدها يقول:
- لا تخافي سوف نبعدك عنه سأدعه يتركك.
- هكذا إذا يا أبي، فرضت علي أن أتزوجه ، وانظر، وانظر إلى ما حصل لي هل أنت راضٍ ؟
فسكت الأب والتفت إلى الوراء وقال بصوت منخفض :
- الذنب ذنبي، الذنب ذنبي ولكني أجبرت من كثره محبتي لك، لأني كنت أرى دمعه شوق دائمة في عينك فظننت أن بهذا سوف ابعد دمعه الشوق هذه عنك
- إذا. تريد أن تعرف لما هذه دمعه الشوق هذه الدمعة دمعه الشوق لحبيبي لمن أحببته طوال عمري ولكن أتعلم يا أبي كان يجب أن تسألني لما هذه الدمعة اوحتى تقول لي لماذا لا تريدين الزواج كنت قد قلت لك ولكن ما الفائدة ألان لم يعد حبيبي يرغب بي بسببك لأنك أرغمتني على الزواج فهل أنت راضا يا أبي والآن لن تختفي الدمعة بعد الآن ستبقى مدى الحياة .
ولكن الأب لم يعرف ماذا يفعل فخرج من البيت .
وفي اليوم التالي في الصباح الباكر والمشمس ذهبت (ليلي) و (سوزانا) إلى محل (جوان، فدخلا ولكن لم يجدا (جوان)هناك فانتظرتاه، وعندما أتى ودخل كان يضحك رأى (ليلي) و(سوزانا) هناك ينتظراه فوقف متفاجئا ثم قال:
- ماذا تفعلان هنا (بصوت مرتفع وغضب).
وقالت (سوزانا):
- نحن أتينا...
- وهل لكّن الجرئه على دخول محلي أيضا
- لا.. لكن.
- لا أريد سماع أي مبرر، اخرجا
وفي وقتها لم تتحمل (ليلي) فوقفت وصرخت قائله كفى وهي تبكي ودمعه الحزن والشوق في عينها:
- لماذا؟ لماذا يا (جوان) لم تصدق إني احبك وأنني لم أكن أريد الزواج بذلك الرجل
رد (جوان):
- لأن..
وقاطعته (ليلي) وقالت:
- انظر، وبدأت تريه جسمها وما كان يفعل بها زوجها
فقال لها وهو متفاجئ وغاضب:
- ما هذا من فعل بك هذا
فتأكدت (ليلي)انه ما زال يحبها وقالت:
- انه الرجل الذي تزوجته لقد كان يضبني لأني كنت أقول له أني اكرهه واني أريد أن يطلقني .
فتأكد (جوان)أنها لم تخونه، فنزلت دمعه لامعه من عينه هي دمعه المحبة والشوق والاحترام والأسف والندم .
فاتجهت (ليلي)إليه مسرعتا وحضنته بعمق ولكن (سوزانا) لم تستطيع أن تمسك نفسها من البكاء فبكت.
وامسك (جوان) بيد (ليلي) وأخذها راكضا إلى أمام محله وأوقفها واخذ منديلا من جيبه وربطه على عينيها ومن ثم قال لها لا تتحركي فقالت له حسنا وكان يوجد عنده في المحل لوحه كبيره في محله كان يستعملها أحيانا وعلقها أمام زهور كثيرة لونها بيضاء وصفراء لان (ليلي)كانت تحب هذه الأزهار، و رجع عند (ليلي) وأخذها عند الأزهار وخلع المنديل عن عيناها وقال لها افتحي عينيك
فوجدت انه مكتوب على اللوح كلمه بحبك بالون الأحمر ونظرت إليه وهي فرحه فرأى (جوان) أن دمعه الشوق كانت ما زالت في عينيها ولكنها عندما رأت هذه اللوحة اختفت دمعه الشوق إلى الأبد وتزوجا وأنجبا طفلين.
وشكرا بتمنى اسمع ردود حلوة
تحياتي